صوفيا عاصمة جمهورية بلغاريا، وهي دولة برلمانية تقع في شرق اوروبا تحديداً في الجنوب الشرقي مساحتها تقارب من 111ألف كيلومتر مربع ويحدها من الشمال جمهورية رومانيا ومن الجنوب البحر الأسود وتركيا ومن الغرب مقدونيا وصربيا وهي من دول البلقان التي تنقسم لقسمين هما مقدونيا وموسيا يتوزع حالي 8 ملايين نسمة في هذين الاقليمين وفق آخر الإحصائيات . استقبلت بلغاريا على مدى قرون الكثير من الهجرات من قبائل البلغار التي كان موطنها أواسط آسيا حتى القرن السابع الميلادي ثم انتقل لها الشعوب السلافية وانمجوا مع البلغار لتشكيل دولة بلغرية قوية جداً أصبحت امبراطورية من أهم امبراطوريات اوروبا حيث انها تقاسمت السيطرة مع الامبراطورية البيزنطية وسيطرت على كافة دول ومناطق البلقان وما حولها حتى احتلتها العثمانيون وضموها الى أراضي السلطنة العثمانية في القرن الرابع عشر ميلادي ولم يحصلوا على استقلالهم حتى عام 1878 ميلادي .
تشتهر بلغريا بالتنوع البيئي والجغرافي والتضاريسي، فجوها جو معتدل غالباً مع جو شتائي بارد وجو صيفي حار، ويتسم بالجو الدافئ غالباً مع الاخذ بعين الاعتبار الطبيعة الجغرافية المتباينة، لكن هذا التباين ساعد على زراعة الخضروات والفاكهة والاعشاب المختلفة ، و يوجد في البلاد جزء من مرتفاعت جبال الألب ويوجد سهول نهر الدانوب المنبسطة ويوجد غابات بنسبة تقارب 364 من مساحة الجمهورية ويوجد الكثير من الشواطئ البحرية والأنهار كنهر الدانوب الشهير الذي يشكل حدود طبيعية مع جمهورية رومانيا المجاورة والآثار التاريخية وأدى هذا التنوع لاعتبارها من اهم أماكن السياحة في أوروبا، دون أهمال أهم أثارها التاريخية مثل نقش مادارا وكنيسة بوبانا ودير ريلا ومدينة نيسيبار ومقابر سفيشناري .
يمتاز الشعب البلغاري بودهم و حسن تعاملهم مع ضيوفهم، مما يعطي ضيوف جمهورية بلغاريا بادرة و شعور بالراحة .
وهم شعب ودود لا يتميزون بالتحفظ و الانغلاقية التي تشنتشر في شعوب المنطقة المحيطة وبعض من دول شرق أوروبا فهم شعب وسكان متداخلين و اجتماعيين للغاية، و هو واضح للعيان من أي زائر او مقيم من خارج بغاريا وكذلك من زوار بلغاريا من شتى مناطق الأرض .
معظم الطبخ والحلويات المختلفة البلغارية مخبوزة بالفرن باستخدام أفضل الطهاة وانجحهم في اوروبا أو باستخدام الحطب للشوي ، وللمعلومة ان المطبغ البلغاري يتضمن صنوف بلغارية متعددة ومتنوع والعديد من هذه الأطباق شرقية و عربية الشهيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق